إستكملت الدراسة التقنية الخاصة بمشروع إنجاز مصنع للإسمنت ببلدية
الأبيض سيدي الشيخ بولاية البيض حسبما علم اليوم الخميس من مديرية
التنمية الصناعية و ترقية الإستثمار.
وأعد هذه الدراسة التقنية الشاملة المجمع الصناعي للإسمنت الجزائري حيث تضمنت عدة جوانب "مشجعة " من بينها ما أثبتته التحاليل الكيميائية التي أجريت بمناطق استخراج المواد الأولية الخاصة بالكلس و الرمل و الجبس ملائمتها لإنتاج نوعية جيدة من الإسمنت الأمر الذي حفز كثيرا القائمين على هذا المشروع الإستراتيجي الذي من شأنه أن يلبي حاجيات المنطقة إضافة إلى الولايات المجاورة لها وفقا لما أفاد به مدير القطاع مصطفى خشيبة.
ويرتقب الشروع في إنجاز هذا المصنع قبل نهاية السنة الجارية في انتظارإستكمال الإجراءات التقنية الخاصة بذات الإطار كما أشار إليه ذات المسؤول.
وخصص للمشروع ما يعادل300هكتار كمناطق منجمية خاصة باستخراج المواد الأولية الضرورية لعملية التصنيع و الأمر المهم في ذات الإستثمار هو توفر جميع الشبكات الطاقوية بموقع الإنجاز من كهرباء و غاز و ماء إضافة إلى تموقع المشروع على نحو حوالي40 كلم من مسار خط السكة الحديدية الرابط بين بلديتي المشرية(ولاية النعامة) و البيض الجاري إنجازه مما سيساعد في ضمان تموين سريع و منتظم للسوق بمادة الإسمنت.
و ستصل طاقة إنتاج المصنع إلى نحو500 ألف طن سنويا كمرحلة أولية إستنادا لنفس المصدر.
هذا وتراهن السلطات المحلية كثيرا على هذا المشروع الصناعي بخصوص تطوير الإستثمار بالمنطقة و توفير أكبر عدد من مناصب الشغل والتي ستصل إلى ما يقارب 4.000 منصب شغل ما بين مباشر و غير مباشر مما سيساهم ذلك في تقليص نسبة البطالة بالولاية كما أشير إليه .
وأعد هذه الدراسة التقنية الشاملة المجمع الصناعي للإسمنت الجزائري حيث تضمنت عدة جوانب "مشجعة " من بينها ما أثبتته التحاليل الكيميائية التي أجريت بمناطق استخراج المواد الأولية الخاصة بالكلس و الرمل و الجبس ملائمتها لإنتاج نوعية جيدة من الإسمنت الأمر الذي حفز كثيرا القائمين على هذا المشروع الإستراتيجي الذي من شأنه أن يلبي حاجيات المنطقة إضافة إلى الولايات المجاورة لها وفقا لما أفاد به مدير القطاع مصطفى خشيبة.
ويرتقب الشروع في إنجاز هذا المصنع قبل نهاية السنة الجارية في انتظارإستكمال الإجراءات التقنية الخاصة بذات الإطار كما أشار إليه ذات المسؤول.
وخصص للمشروع ما يعادل300هكتار كمناطق منجمية خاصة باستخراج المواد الأولية الضرورية لعملية التصنيع و الأمر المهم في ذات الإستثمار هو توفر جميع الشبكات الطاقوية بموقع الإنجاز من كهرباء و غاز و ماء إضافة إلى تموقع المشروع على نحو حوالي40 كلم من مسار خط السكة الحديدية الرابط بين بلديتي المشرية(ولاية النعامة) و البيض الجاري إنجازه مما سيساعد في ضمان تموين سريع و منتظم للسوق بمادة الإسمنت.
و ستصل طاقة إنتاج المصنع إلى نحو500 ألف طن سنويا كمرحلة أولية إستنادا لنفس المصدر.
هذا وتراهن السلطات المحلية كثيرا على هذا المشروع الصناعي بخصوص تطوير الإستثمار بالمنطقة و توفير أكبر عدد من مناصب الشغل والتي ستصل إلى ما يقارب 4.000 منصب شغل ما بين مباشر و غير مباشر مما سيساهم ذلك في تقليص نسبة البطالة بالولاية كما أشير إليه .