الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

مداولات و مصالح معطلة في ظل انسداد المجلس الشعبي البلدي و المواطنين في حالة احتقان

تشهد عاصمة ثورة أولاد سيدي الشيخ أكبر تجمع سكاني بعد عاصمة ولاية البيض تباطؤا أو انعداما ملحوظا في التنمية مقارنة بالبلديات الأخرى بالرغم من الإمكانيات المادية و الغلاف المالي و المشاريع التي استفادت منها وبرمجت لإنجازها خلال العهدة المنتخبة الجارية التي انقضى منها حوالي عامين وسادها انسداد ونزاعات حادة عطلت جزء هاما من مصالح السكان الذين كانوا ينتظرون ما يقدمه هذا المجلس المنتخب الذي يضم شرائح مؤهلة من معظم الأحياء والتركيبات الاجتماعية بهذه المدينة العريقة ..حيث دخل المجلس الحالي في خلافات مع المير منذ أفريل الماضي وعرف إنسدادا عطل برامج التنمية .مما واجه السكان مشاكل بالجملة خلال الأشهر الماضية منها تذبذب توزيع مياه الشروب في بعض الأحياء، وبقاء أوضاع الأرصفة متدهورة وطرقات مهترئة كثيرة الحفر وإستفحال القمامات والإنارة العمومية (نقص العمال ) وظروف السكن الإجتماعي لاسيما السكن الريفي الذي لم يفرج عن قوائم المستفيدين ومعظم العمال يشتغلون في جناح الشبكة الاجتماعية وبغض النظر عن انشغالات السكان بالجملة في ظل الإنجازات المتوقفة . وفي هذا السياق حاولت السلطات الولائية على رأسهم الوالي إيجاد إمكانية توافق بين الطرفين لخدمة المصالح العامة لاسيما بعد ان سحب 18 عضوا الثقة من المير ، وخلال الأسبوع الماضي قد توصل بعض المنتخبين من الطرف الموالي للمير برفض المندوب وإنهاء مشكل الإنسداد الذي طال أمده حيث قام بعض الأعضاء بتكوين كتلة تضم 10 أعضاء انضموا إلى المير .أما الطرف الأخر يضم 9 أعضاء لا يزالون يصرون على تدخل الوالي لتجسيد مطالبهم التي اندلعت في بداية الانسداد والجدير بالذكر بان المجلس يتكون من 19 عضوا ولا تزال بوادر الخلافات قائمة ما دام لم يرجح أحد الطرفين بالأغلبية الساحقة من الأعضاء لاسيما تجسيد أسس الحوار وترسيخ مظاهر المصالحة من أجل خدمة الصالح العام ولا يزال الاستياء يعم المنطقة في ظل الوضع السائد .أما الرأي العام المحلي ينتظر زيارة والي ولاية البيض للإطلاع على واقع التنمية على ضرورة دفع دواليبها التي تسير على خطى السلحفاة والسكان يتطلعون واقعا أفضل بالأبيض سيدي الشيخ .
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي