في إطار تشجيع الإستثمار وتوفير مناصب شغل بالأبيض سيدي الشيخ
قدم مستثمر من ولاية مسيلة ملفا لإنجاز مشروع لتعبئة قارورات المياه
المعدنية بمنطقة خلوة سيدي الشيخ. ولقد أطلق على المشروع اسم هذه المنطقة، أي
ماء خلوة سيدي الشيخ، التي تتربع على ثروة مائية هائلة، وتقدر تكلفة المشروع ب 25 مليار سنتيم. والمشروع سيخلق ما
يقارب 50 منصب عمل، علاوة عن دعمه للتنمية وتوفير المياه المعدنية التي
تتميز بنوعية خاصة. وطاقة إنتاج هذا المشروع في مرحلته الأولى تقدر بأكثر من 1000 قارورة
يوميا. وحسب المسوؤلين من بلدية الأبيض سيدي الشيخ، الذين تحدثوا عنه ،
قدمت لصاحب المشروع كافة التشجيعات والتحفيزات لإنجاز هذه المركب، لاسيما
أن مصادر المياه العذبة متوفرة وأراضي ومساحات الإستثمار شاسعة مفتوحة لكل
المستثمرين بالمنطقة وبغض النظر عن الإمكانيات الأخرى كالطاقة الكهربائية
ومياه الشروب.
والمشاريع الإستشمارية لا تزال محتشمة بمناطق ولاية البيض رغم الزيارات المكثفة للمستثمرين سواء كانوا من الوطن أو خارجه. ومن المعروف أن مناطق ولاية البيض تزخر بالكثير من المؤهلات التشجيعية كوفرة المواد الأولية لصناعة الأجور ببلدية عين لعراك، المواد الأولية لصناعة الزجاج ببلدية أربوات، فضلا على ما تنتجه الثروة الحيوانية من صوف وجلود وحليب مشتقاته على مستوى 22 بلدية في ظل غياب وحدات إنتاج بالشكل المطلوب، وكذا مشروع المسلخ الإصطناعي لا يزال يراوح مكانه ببلدية بوقطب منذ سنوات مضت. أما مصنع الأسمنت الذي كثر عليه الحديث منذ مدة، وعلى إمتداد حوالي 20 سنة لا يزال ينتظره السكان بشغف بالأبيض سيدي الشيخ الذي سيحل مشكل و هاجس البطالة المتزايدة بالمنطقة خصوصا في أوساط الجامعيين.
والمشاريع الإستشمارية لا تزال محتشمة بمناطق ولاية البيض رغم الزيارات المكثفة للمستثمرين سواء كانوا من الوطن أو خارجه. ومن المعروف أن مناطق ولاية البيض تزخر بالكثير من المؤهلات التشجيعية كوفرة المواد الأولية لصناعة الأجور ببلدية عين لعراك، المواد الأولية لصناعة الزجاج ببلدية أربوات، فضلا على ما تنتجه الثروة الحيوانية من صوف وجلود وحليب مشتقاته على مستوى 22 بلدية في ظل غياب وحدات إنتاج بالشكل المطلوب، وكذا مشروع المسلخ الإصطناعي لا يزال يراوح مكانه ببلدية بوقطب منذ سنوات مضت. أما مصنع الأسمنت الذي كثر عليه الحديث منذ مدة، وعلى إمتداد حوالي 20 سنة لا يزال ينتظره السكان بشغف بالأبيض سيدي الشيخ الذي سيحل مشكل و هاجس البطالة المتزايدة بالمنطقة خصوصا في أوساط الجامعيين.
0 التعليقات :
إرسال تعليق