يعاني أكثر من 80 فلاحا بالمناطق الفلاحية بجنوب و جنوب غرب الأبيض سيدي الشيخ من مشكل مرور مياه الصرف الصحي باراضيهم ، ويناشدون السلطات المحلية و والي البيض بإيجاد حلول
لمشكل تدفق المياه وخروجها عن مسارها لتمر بالمناطق الفلاحية لاسيما منطقة الزريديب.
هذه الوضعية الكارثية التي ليست وليدة اللحظة و التي حلت منذ أكثر من سنة بهذه الجهة جعلت الكثير من الفلاحين يهجرون المناطق الفلاحية و الفلاحة نظرا لخطورة المياه القذرة على الأراضي الفلاحية، خصوصا أن هذا الوضع أدى الى إتلاف بعض الأشجار المثمرة والخضروات، وبغض النظر عن إنبعاث الغازات و الروائح الكريهة من كل جهة تسببت في إنتشار الحشرات الضارة والأمراض وحتى الحيوانات الضالة وأصبحت تزحف نحو المدينة، وعليه يتخوف معظم المواطنين من إنتشار أمراض اللّشمانيا والأمراض المتنقلة عن طريق المياه الملوثة .
وقال هؤلاء الفلاحون إنهم سئموا من طرح هذا المشكل القائم منذ مدة على السلطات بالأبيض سيدي الشيخ وخاصة رئيس الدائرة و رئيس البلدية دون جدوى في غياب تحرك أي جهة معنية على وضع حد نهائي لتدفق المياه القذرة بالأراضي الفلاحية التي كلفتهم كثيرا اثناء إستصلاحها خلال السنوات الماضية.
وردا على هذه الإنشغالات، أكد بعض مسؤولي البلدية، أن مصالحهم سارعت بمحاولة تحويل مجرى هذه المياه لكن دون جدوى لأن حجم المشكل المطروح أكبر من إمكانيات البلدية التي سجلت مشروع محطة تصفية المياه القذرة بغلاف مالي يقدر بحوالي 14 مليار سنتيم في إنتظار إنطلاقه. ويبقى الفلاحون يصارعون لوحدهم في انتظار ايجاد حل لمشاكلهم المتعددة .
هذه الوضعية الكارثية التي ليست وليدة اللحظة و التي حلت منذ أكثر من سنة بهذه الجهة جعلت الكثير من الفلاحين يهجرون المناطق الفلاحية و الفلاحة نظرا لخطورة المياه القذرة على الأراضي الفلاحية، خصوصا أن هذا الوضع أدى الى إتلاف بعض الأشجار المثمرة والخضروات، وبغض النظر عن إنبعاث الغازات و الروائح الكريهة من كل جهة تسببت في إنتشار الحشرات الضارة والأمراض وحتى الحيوانات الضالة وأصبحت تزحف نحو المدينة، وعليه يتخوف معظم المواطنين من إنتشار أمراض اللّشمانيا والأمراض المتنقلة عن طريق المياه الملوثة .
وقال هؤلاء الفلاحون إنهم سئموا من طرح هذا المشكل القائم منذ مدة على السلطات بالأبيض سيدي الشيخ وخاصة رئيس الدائرة و رئيس البلدية دون جدوى في غياب تحرك أي جهة معنية على وضع حد نهائي لتدفق المياه القذرة بالأراضي الفلاحية التي كلفتهم كثيرا اثناء إستصلاحها خلال السنوات الماضية.
وردا على هذه الإنشغالات، أكد بعض مسؤولي البلدية، أن مصالحهم سارعت بمحاولة تحويل مجرى هذه المياه لكن دون جدوى لأن حجم المشكل المطروح أكبر من إمكانيات البلدية التي سجلت مشروع محطة تصفية المياه القذرة بغلاف مالي يقدر بحوالي 14 مليار سنتيم في إنتظار إنطلاقه. ويبقى الفلاحون يصارعون لوحدهم في انتظار ايجاد حل لمشاكلهم المتعددة .
0 التعليقات :
إرسال تعليق